الخميس، 13 مايو 2010

سمر المقرن تنافق امير جديد هو محمد بن نايف

ل يمكن لأحد أن يقدّر قيمة الأمن بقيمة معينة، وهل يمكن لنا أن نعي حجم الأمن الذي يقدم لنا في كل ساعات النهار وكل أطراف الليل، وهل يمكن لنا أن نستغني عن الأمن وهو أن ننام آمنين وأن نذهب إلى أعمالنا في النهار آمنين وأن نتحرك في الليل آمنين بل ونسهر من أول الليل حتى آخره آمنين أيضاً؟ لا.. لا يمكن أن نستغني عن الأمن ولا عن الرجال الذي يصنعون لنا الأمن، وواحد من أولئك هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وعندما أصفه بأنه الأمير محمد بن نايف فإني أصفه بوصفه الرسمي كأحد أبناء المؤسس رحمه الله ووصف آخر وهو «الأمير» فعلاً، فسموه يقدم أعمال جليلة تبدأ من حفظ الأمن وتمر بواجبات يومية مرهقة من صباح يومه حتى نهايته كما يعلم الجميع، وأخيراً تنتهي بما هدد حياته يوماً ما، فكاد أن يقدم نفسه ثمناً لتضحيته بالأمن في المملكة ولم يثنه هذا الأمر عن المضي قدماً في متابعة كل مجرم وغادر وناوٍ شر في بلدنا الطاهر.

لا شك أن لسموه مساهمة ضخمة في تحقيق الأمن في بلادنا بجوار ما يقدمه والده النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله، وصاحب السمو الملكي نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله، وتحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.

ولكن الحديث عن مساهمة الأمير محمد بن نايف في الأمن حديث ذو شجون، فهو حديث عن رجل لا يبحث عن الضوء بقدر ما هو يبحث عن رغبته الصادقة أن يعيش الناس في المملكة بسلام وأمان بدون أي ترويع من إرهابي جبان أو سارق أو معتد أو مستغل، إنني لا أبالغ حينما أقول إن اهتمام سموه وبدون أي مبالغة أو تضخيم يكاد يكون اهتماما شخصيا بكل مواطن في المملكة، وأقول هذا الكلام عن معرفة وإدراك تماماً لما أقول، فما أن يعلم سموه بتعرض أحد لظلم أو اعتداء أو أي شيء يمكن أن يهدد حياة مواطن أو أمنه أو يقلقه على نفسه أو أسرته إلا ويعاجل سموه بمعالجة الأمر بكل حكمة وعدل وحزم، ولم أستغرب مطلقاً هذا من سموه فهو في مكان حساس للغاية وشعور سموه بالمسؤولية والمهنية عال جداً فقد جنّد نفسه وكل من حوله لتحقيق الأمن للناس جميعاً بلا استثناء أو تفرقه بين مواطن ومقيم، وفوق هذا كله ما لديه من حس إنساني يكاد يكون أعلى من المعدل الطبيعي.

إنني سعيدة بهذا الأمير، وسعيدة جداً بأن في وطننا من يعمل بصمت وحكمة من أجل الناس ومن أجل ثواب الله سبحانه وتعالى ولا شك لدي أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز واحد من أبرز أولئك الشرفاء.

www.salmogren.com

الخميس، 6 مايو 2010

كتاب اخر للدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد في نفاق امير اخر


كتاب : طلال بن عبدالعزيز آل سعود .. لمحات من سيرته وأعماله
الكاتب : د. عبداللطيف بن محمد الحميد
كتاب يتضمن سيرة توثيقية للأمير طلال بن عبدالعزيز، صدر في طبعته الأولى 1424/2003 من إعداد الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد ويحتوي الكتاب على مقدمة ونبذة عن مولد الأمير طلال ونشأته وبرنامجه اليومي وأعماله الخيرية ومناصبه ومهامه في المجال المحلي وإنجازاته في المجال الدولي، وكذلك طروحاته الفكرية ورؤاه الإصلاحية مع رصد لزياراته الرسمية وجولاته العالمية والأوسمة والجوائز التي نالها الأمير وفي نهاية الكتاب عرض موجز لمحتويات المكتبة الخاصة وأقسامها ونشاطاتها.

الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود




صدر حديثاً للدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كتاب بعنوان " سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .. سيرة توثيقية "، ليحتل واجهة الإصدارات الحديثة بما حواه من توثيق فريد لمراحل حياة أمير منطقة الرياض ، وجهوده الكبرى في مختلف المجالات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وكذلك على الصعيد الإنساني والخيري والثقافي ،كما ضم تحليلا لشخصية سمو أمير الرياض ، وأبان وجها آخر له لا يعرفه سوى القليلين .
يقول المؤرخ عبدالرحمن الرويشد، معلقاً على مسودة الكتاب " وقد أحسنتم عندما أشرتم في سيرة هذا العلم تقدمة لنشأته وثقافته ولكل ما له صلة بخلفيته التاريخية والإدارية، وجهوده في أعمال البناء والعطاء المتجدد، وأسندت ذلك للرؤى والحقائق والحضور الواثق، وشهادات من لهم موفور الصلة بسموه، وحسن الاقتباس مما تحدث به وكتبه الثقات عنه، بهدف الاقتراب من إصابة كبد الحقيقة، فاستطعت بذلك التميز أن تقرب بين الموضوعات المتباعدة، وأن تجمع بين ما كان منها متفرقاً، بالإضافة إلى توخي الحقيقة، بالرصد والتدوين، بما لا أتذكر أن أحدا قد تناول تلك السيرة بمثل تلك الخصوصية، رغم الزخم الذي تناول مساحة كبيرة عن حياة هذا الأمير.. وبالوقت نفسه استطعت أن تتجنب ما كان صاحب السيرة سمو الأمير سلمان يسعى دائما إلى الدعوة إليه، وهو تجنب المبالغة والتزيد في القول عند التحدث أو النشر عن أعمال وانجازا، سموه، أو وصفها بالمعجزات فقد عرف عن سموه، أنه لا يستطيع صد المتحدث أو الكاتب عن ذلك، لما فطر عليه من دماثة خلق، إلا أنه لا يرتاح إلى ذلك، وكان يحمل كل ما يقال على حسن الظن والتعلق بشخصه الكريم"
ويواصل الرويشد: "جاءت هذه السيرة مبرأة من الهنات موثقة وغنية بذكر الحقائق من خلال الرصد المدون وواقع الحضور والمشاهدة، بفضل ما بذلتموه من جهد مضن وصدق في القصد..زادكم الله توفيقا وحرصاً".
يقول الدكتور عبداللطيف الحميد في مقدمته: وهذا الكتاب التوثيقي عن سيرة وأعمال الأمير سلمان أمير منطقة الرياض – حفظه الله – يتناول بالعرض والتحليل والاستشهاد بأقوال المعاصرين أبرز محطات حياته المباركة وإنجازاته المشهودة طيلة نصف قرن من الزمان في مرحلة مهمة من تاريخنا الوطني منذ عهد الملوك: عبدالعزيز وسعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله إلى حاضرنا الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز – حفظهم الله وأيدهم.
ويضيف الحمد "خمسون عاماً من تاريخ نجد سطرها سلمان بعقله وفؤاده وشبابه ورجاله عمراناً بشرياً فريداً في المجالات شتى: التنموية والاجتماعية والمعرفية والاقتصادية والصحية والعمرانية".
ويواصل "وسلمان بحق هو المؤرخ الأول المعاصر في بلادنا؛ ممارسة وهواية ودراية وهو رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز والرئيس الفخري للجمعية التاريخية السعودية ومؤسس جائزة ومنحة الأمير سلمان لدراسات الجزيرة العربية، فضلاً عن كونه أمير منطقة الرياض".
جاء الكتاب في ما يقرب من 291 صفحة من القطع الكبير ،وتضمن ستة فصول رئيسية ، إضافة إلى أربع ملاحق ضمت الوثائق ، والمطبوعات والصور والخرائط .
وتناول المؤلف في الفصل الأول من الكتاب السيرة الشخصية لسمو أمير منطقة الرياض من خلال رصد مولده ونشأته وتربية والده رحمه الله له ، وأثرها في تكوينه ، وفضل والدته وحنوها عليه ، وحشد الكاتب كثيرا من الأشياء النادرة التي قل تناولها في الكتب الأخرى، كما افرد عدة صفحات لأبناء سمو الأمير وأحفاده ، وقدامى رجاله والعاملين معه، وما حازه من أوسمة وجوائز ،إضافة إلى تناول ما حوته مكتبته الخاصة من كتب.
وفي الفصل الثاني رصد الكاتب جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود في منطقة الرياض ، وكيف تحولت على يديه إلى إمارة مركزية تضاهي كثيرا من العواصم الأجنبية المتميزة .
وتناول الكاتب عدة مناطق في الرياض بالوصف والتحليل في مسيرة التطوير ، منها منطقة قصر الحكم بالديرة ، وحي السفارات ، وإسكان الخارجية ، ومدينة جامعة الملك سعود ، ومدينة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وتطوير الدرعية التاريخية وغيرها، من خلال نظرة للرياض قديماً، ثم مراحل تطور المدينة بالتفصيل، وتطوير الدرعية على يد سموه، ونهجه حفظه الله في الوقوف المباشر على شؤون المحافظات، والجوائز التي حازتها مدينة الرياض.
وفي الفصل الثالث رصد المؤلف علاقة الأمير سلمان بأهل الثقافة والتاريخ ، مستعرضا جائزة ومنحة الأمير سلمان السنوية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية كمثل محسوس على عناية سموه بالتاريخ ومؤرخيه .
كما تناول في الفصل نفسه جهود سموه في رعاية التعليم ، راصدًا عدة جهات منها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض ، ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم ، ومكتبة الملك فهد الوطنية ، ومدارس الرياض ، ومركز الأمير سلمان الاجتماعي ، ومركز الجاسر الثقافي ، ومعهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي ، إضافة إلى كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية في جامعة الملك سعود .
وضم الفصل الرابع عرضًا شاملاً لأوجه العمل الخيري والإنساني التي يضطلع بها الأمير سلمان ، ويعمل على تنميتها وتطويرها بين فترة وأخرى ومنها جمعية البر بالرياض ، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام " إنسان " ، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء ، ومركز الأمير سلمان لأمراض الكلى ، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي ، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، واللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود ، ومشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري ، حيث فصل المؤلف في الحديث حول أهداف المشروع، وتمويله، بالإضافة إلى تكريم سموه لرواد العمل الخيري، وجهوده في المجال العربي والإسلامي.
أما الفصل الخامس فضم توثيقا تاريخيا للزيارات الميدانية التي قام بها سمو أمير منطقة الرياض لمختلف مناطق الرياض منذ عام 1392ه ، ومنها زيارات تاريخية لبلدان سدير والزلفى والوشم والشعيب والمحمل والمزاحمية وضرما ، فيما أفرد صفحات مطولة لزيارة الأمير إلى شقراء والوشم وافتتاحه لمشروع مياه الوشم الكبير .
واختتم الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد كتابه بعدة دراسات بحثية تناولت عدة أوجه للأمير سلمان لا يعرفها الكثيرون ، فيما عرج خلالها على دراسة وتحليل الصفات المميزة التي يتحلى بها أمير منطقة الرياض ومنها الشهامة والإباء والوفاء ، ووصفه المؤلف بأنه " رجل في دولة " .
بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الملاحق والوثائق وما نشر في المطبوعات والصور والخرائط التي تحكي حياة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وجهوده في تطوير منطقة الرياض.

الجمعة، 2 أبريل 2010

حسان بن يوسف ياسين

هذا الكاتب شغله الشاغل التزلف لامراء ال سعود وملوكهم وهذه عينه مما يكتب
__
الملك فيصل، الملك الصابر

عندما أتذكر حياة الملك فيصل وشخصيته الاستثنائية، لا أجد من جديد أستطيع أن أضيفه أكثر مما نعرفه بالفعل عن صفاته وإنجازاته والدور الكبير الذي لعبه في جعل المملكة العربية السعودية على ما هي عليه الآن. لكنني أستطيع أن أساهم ببعض الذكريات الشخصية، كشاب وموظف حكومي، وهي تلخص احترامي وإعجابي بهذا الرجل العملاق.
لفهم شخصية ومساهمات الملك فيصل الهائلة للمملكة علينا أن نتذكر أنه ولد قبل تأسيس المملكة العربية السعودية المعاصرة على يد والده الملك العظيم عبد العزيز. مثل إخوانه الآخرين، ساهم الملك فيصل في ولادة مملكتنا على مدى سنوات عديدة، في كل من ساحة المعركة والساحة السياسية. وكأول وزير للشؤون الخارجية في السعودية، لعب دورا مركزيا في سياسة المملكة منذ مرحلة مبكرة.
في ذلك الوقت، عمل والدي، يوسف ياسين، عن قرب مع الملك عبد العزيز والأمير فيصل، كنائب لوزير الشؤون الخارجية. أتذكر نشأتي وأنا قريب جدا من الأمير فيصل وأسرته، وشكلنا جميعا علاقات زمالة وصداقة قوية خلال حياتنا في مكة أو جدة أو الرياض.
كان الأمير فيصل شخصية أكبر من واقعه. لكن ما أذكره بقوة أكثر من أي شيء آخر كان صبره ولطفه والتزامه. وطبق الملك فيصل تلك الصفات في كل تفاصيل حياته، وجربنا نحن الشباب المتحمسين صبره بالتأكيد خلال سنوات الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين التي كانت مليئة بالنشاط السياسي.
كان العالم العربي آنذاك يمر بعدد من التغييرات والثورات، فيما كان جيل جديد يحاول أن يكتشف هويته العربية ويعبر عن تاريخ وجودنا وإلى أين كنا نتجه. كانت الجهود لكسب العقل العربي مكثفة، وكذلك كانت التدخلات الأجنبية والإيديولوجية.
في ذلك البحث عن الهوية، كنت أكثر لهفة وحماسة للتعبير عن مشاعري وأفكاري من الآخرين، وكان الأمير فيصل يستمع إلي وإلى الشبان الآخرين بصبر واحترام كبيرين. وبدلا من مناقشة صحة قناعاتنا حاول أن يعلمنا قيمة تهدئة حماسنا الشاب، وأرشدنا إلى طريق المعرفة والتعلم. وبالنظر إلى الخلف، فإن ما ساهم به لحياتي يمكن مقارنته إلى حد كبير مع النمو الناضج والتقدم الذي ساهم به الملك فيصل للسعودية.
كطالب في بيركلي في أوائل الستينيات، لن أنسى أبدا تسلمي لبرقية من ولي العهد في ذلك الوقت الأمير فيصل، وكانت تتضمن تعزية بوفاة والدي وخيارا بين العودة إلى السعودية أو إكمال دراستي في ذلك الوقت. تلك اللمسة الشخصية، أن يكرس الأمير فيصل وقتا في برنامجه المشغول إلى حد كبير كولي للعهد ووزير للخارجية، وأن يتذكرني وأنا في الخارج، أظهرت لي مدى التزام الرجل وتفكيره بالآخرين.
في رحلته التالية إلى نيويورك عام 1962 طلب مني، من خلال مستشاره الشخصي كمال أدهم ورئيس البروتوكول أحمد عبد الوهاب، أن أزوره في جناحه بفندق والدورف أستوريا. الوجبات التي تناولتها هناك مع ولي العهد وضيوفه كانت مثارا لإعجابي الشديد وتنوير فكري. من مناقشة جمهورية أفلاطون وأفكار حول العدالة الاجتماعية إلى مجرد رؤية ولي عهد مستعد للدخول في حوار مع الشباب السعودي الباحث عن خط سياسي، أظهر النقاش مدى قوة شخصيته وذكائه، وكذلك صبره واستعداده لسماع أفكار وهموم الجيل القادم.
على طاولة الملك المستقبلي دهشت لعادة مفاجئة كانت لديه عندما كان الأمر يتعلق بغذائه. أذكر أنه كان يلتقط كل تفاحة من على الطبق واحدة بعد الأخرى ويتفحصها جيدا قبل أن ينتقي إحداها. كانت لحظة طويلة من الصمت والتأمل كان خلالها الملك فيصل يتدرب على اهتمامه بالتفاصيل وصبره في اتخاذ القرار الصحيح، كما كان الوضع يتطلب منه مرارا في مسيرة المملكة.
إن المملكة العربية السعودية محظوظة إلى حد لا يصدق لأنها استفادت من حس الالتزام لدى الملك فيصل وصبره ولطفه وفكره المتقد. المؤسسات التي لدينا والحياة التي نستمتع بها اليوم تدين بالفضل الكبير لقيادته الثابتة، وحكمته، وبالطبع تفانيه الشديد من أجل الإسلام. كان اغتياله مأساويا لنا جميعا، وأبناؤه وبناته الذين بقوا بعده هم إرث ممتاز تفتخر السعودية بأنها لا تزال تستفيد منه.
* رئيس المكتب الإعلامي السعودي بالولايات المتحدة سابقا

السبت، 20 فبراير 2010

الشيخ عائض القرني

هذا الشيخ سبق وان القى قصيده بين يدي ابن مكتوم ووهبه ملايين
وسبق وان القى قصيدة مدح بين يدي ملك البحرين وتكسب منها
بخلاف مدحه المعلوم لامراء ال سعود
اليوم يمتدح الشاويش علي عبدالله صالح
ولن يضره لو تحصل على قات فقط من الشاويش نظير ثنائه الحسن والكاذب عليه
شاهد هنا
http://www.youtube.com/watch?v=HFyfsBkrG5Q

في حب سلطان بن عبدالعزيز امسية شعرية بقاعة نفرتيتي شبرد القاهرة

وجه الرئيس العام للرابطة العلمية العالمية للانساب الهاشمية الشريف محمد بن علي الحسني الدعوات لحضور الامسية الشعرية التي سوف تقام بفندق شبرد بالقاهره بقاعة نفرتيتي مساء يوم الثلاثاء القادم الموافق 9-3-1431 الموافق 23-فبراير لكل من سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة لرعايتها وكذلك للفعاليات الثقافية والادبية ورجال الاعلام في المجتمع الخليجي والمصري للحضور وسوف يشارك الشعراء
1- الشاعر الشريف منصور بن سلطان
2- الشاعر الشريف علي بن احمد
3- الشاعره سمو الاميره الجوهره بنت مساعد السديري
4- الشاعره الاستاذه زيزي بدر
والامسية تحت عنوان في حب سلطان بن عبدالعزيز بتهاجا بعودته للوطن بسلامة الله

السبت، 13 فبراير 2010

عُمر بن عبدالله آل سَـليم


هذا خوي متسلق طفيلي يكتب بمنتديات الحوار لم يبقى امير لم يمتدحه ويتزلف له اترككم مع احد مواضيعه نموذجا
__
هذاالرجل يستحق التمديد ليس لأنه من هذه الأسرة الكريمة بل لإنسانيته وخلقه الكريم !
اقولها بكل شفافية :
هذاالرجل يستحق التمديد ليس لأنه من هذه الأسرة الكريمة بل لإنسانيته وخلقه الكريم وتواضعه الجم واهتماماته الخيرية والطيبة وتعاطفه مع المرضى والفقراء وذوي الإحتياجات الخاصة !



الرياض:واس
صدر اليوم أمر ملكي بتمديد خدمة الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائبا لأمير منطقة القصيم، وفيما يلي نص الأمر الملكي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الرقم : أ / 16

التاريخ : 16/2/1431هـ

بعون الله تعالى

نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية

بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم ، الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 90 بتاريخ 27/8/1412هـ.

وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة ، الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / 10 بتاريخ 18/3/1391هـ . وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ / 12 بتاريخ 18/2/1427هـ . وبناء على الأمر الملكي رقم أ / 14 بتاريخ 3/3/1414هـ .

أمرنا بما هو آت :

أولا : تمدد خدمة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة القصيم بالمرتبة الممتازة لمدة أربع سنوات ، وذلك اعتباراً من 18/2/1431هـ.

ثانيا : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.

عبدالله بن عبدالعزيز

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

راشد فهد الراشد


نصير الفقراء ، حامل همومهم..؟
راشد فهد الراشد

هذا الإنسان كائن استثنائي بكل المفاهيم ، والمقاييس ، والأعراف ، والتوصيفات .

إنه قائد أمة ، وصانع مستقبلات ورؤى ، ورجل إصلاحي من نمط نادر ، يسابق الزمن في مسيرة التحديث والبناء ، ووضع الوطن في مكانه الذي يجب أن يكون فيه وعليه ، شجاع ومقدام في قراراته المفصلية بالنسبة لصياغة الإنسان ، وصناعة توثباته نحو الخلق ، والإبداع ، والإنتاج . بحيث يلغي من حياته الاتكالية ، والعجز ، والهروب . ويدخل في فضاءات العمل ، والابتكار ، وإضافة مقومات الحداثة والتنوير الى حياة المجتمع ، والناس ، والاجيال .

إنه كائن استثنائي في مفاهيم الزعامة ، فالعظماء يظهرون في سماء الامم كالشهب المضيئة ينيرون مسالكها ، ويضيئون دروبها ، ويفتحون أمامها آفاقا من المعرفة ، والايمان بالنفس ، والقدرات ، والمقدرات ، والإرث السياسي والفكري والنضالي ، بحيث تكون الامة قادرة على تجاوز إحباطاتها ، وأوجاعها ، وداءاتها . فتصنع لنفسها واقعا مغايرا تماما ، وتتحول في نضالها الى أمة منتجة في صناعة الحضارة الانسانية ، ومساهمة في وأد المثلث الخطير والموجع من فقر ، وجهل ، ومرض . وتكون أمة لها تأثير فاعل في تجسيد الجغراسيا كإرث بُذل فيه جهد متفوق في زمن التنوير والوعي والتجلي ، وحقب الإنتاج والعطاء المعرفي والثقافي .

الرجل،الإنسان هو عبدالله بن عبدالعزيز الذي لم يحصر همه في محيط الوطن فقط ، ولم يجعل هدفه إنسان الوطن فحسب ، بل حمل همّ الامة والانسان على امتداد جغرافيا الوطن العربي الكبير، واشتغل بكل عمل يقارب التطور ، والنماء ، وسعى منطلقا الى كل هدف من خلاله يضع هذه الأمة في أمكنتها المفترضة بين الامم ، ويجعل من هذا الإنسان البائس ، الضائع ، المشرد بفعل ممارسات بعض الانظمة إنسانا له كرامته ، وعزته ، وشموخه ، ومساهماته في المنجز الأممي إن في العلوم والاكتشافات والاختراعات ، وإن في صناعة الاقتصاد العالمي ، وإن في تحقيق السلام والعدل على هذا الكوكب المرتكس في هزائمه ، وجراحاته ، الملوث بدماء القتلة والمجرمين والمعتوهين .

نتذكر الآن قول الصحابي الجليل " أبوذر الغفاري " المشهور ، والنابع من عمق الإحساس والمعاناة بالناس " عجبت لامرئ لايجد قوت يومه ثم لايخرج الى الناس شاهرا سيفه " وقول الخليفة الراشد علي بن أبي طالب " لوكان الفقر رجلا لقتلته " إذ ليس هناك ماهو أشد فتكا بالانسان ، وقيمته ، وكرامته من " الجوع " الذي هو نتيجة للفقر ، وليس هناك ذلّ يمكن أن يلحق بالكائن البشري مثل ذل الفقر .

عبدالله بن عبدالعزيز الانسان الذي يحمل هموم الامة والانسان ، يدرك جيدا هذا الوجع ، ومن خلال هذا الإحساس ناشد رجال أعمال قطريين وسعوديين وبالتالي أثرياء العالم العربي وحثهم على البذل والعطاء ، وتخفيف معاناة الفقراء في كل مكان في العالمين العربي والاسلامي ، إذ لايمكن أن يكون هناك تنمية إنسان وهو يعاني الجوع والفقر .

إنه رجل استثنائي جدا .

http://www.alriyadh.com/2010/02/09/article496955.html

الاثنين، 8 فبراير 2010

عبداللطيف بن أحمد بن محمد آل الشيخ

سلمان بن عبدالعزيز «أمير الإنسانية»
عبداللطيف بن أحمد بن محمد آل الشيخ*

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبدالله وبعد:

فقد قامت هذه البلاد بحمد الله ومنته منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على إشاعة حب الخير والعدل بين الناس ومشاركة الآخرين في همومهم ومحنهم سواء داخلياً أو خارجياً وذلك من خلال نشر مفهوم المجالس المفتوحة بحيث لا يوجد حائل بين ولاة الأمر والناس بكافة أطيافهم والاستماع إلى كل ما بخواطرهم، وهذا المنهج والذي يعد مفخرة في فن إدارة الدولة قل مثيله في زمننا الحاضر! رسّخه الملك العظيم المؤسس عبدالعزيز الذي واجه محناً ومتغيرات جساماً تعامل معها - طيب الله ثراه - بالحكمة والرفق والحزم كل في موضعه، وغرس ذلك المفهوم في نفوس أبنائه البررة من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله جميعاً - وحتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - وأيده بنصره وتوفيقه.

وها هو الأمير سلمان - حفظه الله - ينهل من منهل والده العظيم في التعامل مع الناس والتفاعل معهم ومشاركتهم في همومهم وأفراحهم فهاهو يزور المريض ويواسيه صغيراً كان أم كبيراً حال علمه بذلك، ويفتح باب منزله العامر مساء كل اثنين للعامة والخاصة، ويستقبل المراجعين مباشرة في مقر الإمارة يومياً.

وأضاف سمو الأمير سلمان سجية إلى سجاياه الحسنة ألا وهي الوفاء فهاهو يلازم أخاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان - حفظه الله - في رحلته العلاجية الميمونة والتي بحمد الله وفضله تكللت بعودته لنا مظفراً سالماً غانماً، ضارباً لنا سموه وللأجيال القادمة المثل الأعلى في الوفاء.

وبالأمس القريب تم تقليد سموه الكريم «الوسام البوسني للعطاء الإسلامي من الدرجة الأولى» من قبل فضيلة رئيس العلماء والمفتي العام للبوسنة والهرسك تقديراً لجهود سموه في نصرة الإسلام والمسلمين في البوسنة والهرسك.

كلنا نتذكر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي مُورس من قبل الصرب الحاقدين على المسلمين في البوسنة والهرسك فقد كانت تلك المحنة التي تعرض لها الشعب البوسني خلال عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة والذي تعاطف معها وتصدى لها رحمه الله فجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين وجعلها في موازين حسناته، وأوكل مهمة الرئاسة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك عام 1992م إلى أخيه الأمير سلمان نظير إنسانيته وخبرته التي امتدت في العمل الإنساني لأكثر من ثلاثة عقود حين تولى سموه أول رئاسة للجنة التبرع لمنكوبي السويس عام 1956م.

وهذا التتويج من قبل دولة البوسنة والهرسك ممثلة في فضيلة رئيس العلماء والمفتي العام يعد الثمرة والنتاج الحسن لصواب تكليف الملك فهد - رحمه الله - في شخص سمو أميرنا المحبوب سلمان «أمير الإنسانية» ويضيف منجزاً آخر يضاف إلى منجزات هذه البلاد حرسها الله بقيادة رجل الانجازات الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -.

حق لنا أن نفخر بولاة أمرنا حفظهم الله لنا ورحم الله ملوكنا الأبرار رحمة واسعة وأسبغ على بلادنا الطاهرة نعمة الأمن والأمان إنه جواد كريم.

والحمد لله رب العالمين.

* مجلس الشورى

http://www.alriyadh.com/2010/02/08/article496684.html

السبت، 6 فبراير 2010

يوسف الكويليت

هذا الشخص يستحق جائزة نوبل للنفاق فهو من الكتاب السعوددي المتمكنيين من نفاق الحكام والترويج لايدولوجياتهم ليبراليه كانتت او سلفيه يمينيه او يساريه حث على الجهاد لما احتله الروس ممتدحا ال سعود لنصرة المسلمين ولما تغيرت الاوضاع حث على عدم الجهاد بافغانستان لما احتله الامريكان ممتدحا ال سعود على حقن دماء المسلمينّ
مقال له كمثال
__
كلمة الرياض
الملك عبدالله.. الرجل الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي..
يوسف الكويليت

نجومية الملك عبدالله التي خرجت من المحلية إلى العالمية لم يحصل عليها بمبررات خاصة عندما اختاره مركز «بيو» الأمريكي للمرة الثانية الشخصية الأكثر تأييداً بين زعماء العالم الإسلامي، وقدرته على اتخاذ القرارات في القضايا العالمية..

فالرجل الذي فتح الأذهان لخطورة الإرهاب ومكافحته، وتأسيس حوارات للأديان والحضارات، وطرح مشروع السلام في المنطقة، والذهاب إلى الفاتيكان وتدعيم المنظمات الإنسانية مادياً ومعنوياً، هو من رشحته هذه الأعمال للنجاح..

في الداخل تعيش المملكة أكبر حركة بناء في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة والحوار الداخلي الذي يرتكز على فهم الطبقة الاجتماعية والحراك الوطني ، وتوجه الرأي العام ومتطلباته، ثم إنه في عهد الملك عبدالله جاء اختيار المملكة ضمن قائمة الدول العشرين الأكثر تأثيراً في اقتصاديات العالم..

الملك عبدالله الذي يعمل على خطط التنمية الداخلية ، وتحرير النظم من تعقيداتها من أجل جلب أكثر الاستثمارات في المنطقة بدون تمييز بين شرق وغرب أو، دولة وأخرى أعطى المملكة تميزاً خاصاً، سواء في مجال الاقتصاد أو السياسة، إذ هي من الدول التي ليست لديها ازدواجية المواقف عندما ظلت الساعية دائماً لحل تناقضات المنطقة وقضاياها، بمفهوم أن هذه الدول لديها الرابط الذي يجمعها تاريخياً ودينياً وتراثياً، ويبقى العمل على خلق أجواء مصالحة تؤسس وتدعم مواقف هذه الدول وبالتالي نصحح توجهاتنا ومواقفنا..

النجاح والحصول عليه في عالم كبير كالعالم الإسلامي، والذي يعيش حالة اضطراب وتخلف وحروب على جبهات عالمية وصلت إلى الاستهانة بمقدساته وقيمه، ينزع الآن ليندرج في قوائم العالم من خلال جهود ترى في العلاقات الإنسانية، طريقاً للتفاهم والتعايش، والمملكة طرف المعادلة الرئيسي في هذا المجهود الذي يحاول إزالة الصورة النمطية التي حصرت العالم الإسلامي في الإرهاب والتخلف ومقاومة أي تطور حضاري، وهي صورة غير صحيحة، إذ هناك نماذج وصلت إلى الكفاءة في الاقتصاد والنهوض إلى مصاف الدول المتقدمة، مثل تركيا، وماليزيا والمملكة التي تسعى للصعود لنفس درجات السلم..

وإذا كانت التقنيات المعاصرة، اختزلت المسافات وكسرت الحواجز بين دول العالم، وأن مراكز القوة بدأت تتغير، فإن المشهد في المملكة لا يقل حراكاً والدليل أننا الدولة التي تنعقد فيها مؤتمرات على مدار الأسبوع في مختلف المجالات وبعضوية من مختلف دول العالم تناقش الروابط المشتركة بين الدول والمؤسسات والمراكز الفاعلة، حتى إن مسمى البلد الصاعد بشكل سريع يمكن إطلاقه على المملكة عندما نرى الدولة أكبر ممول لمشاريع استراتيجية، لا وقتية ، طمعاً في تأسيس بنية قابلة للتطور حتى ما بعد مرحلة النفط..

لدينا جيل شاب وعملية استثماره في التعليم والتدريب والبعوث الخارجية، إلى جانب تصاعد عدد الجامعات والمعاهد والمدارس في الداخل تتداخل مع علاقات دولية ، تؤكد أننا وطن مفتوح لتبادل المصالح والتفاعل مع شعوب العالم بما يخدم مشاريعنا ومصالحنا، وباستقلالية تامة عن أي إملاءات، أو استقطاب لأي طرف خارجي مهما علا مركزه أو قوته..

الملك عبدالله رجل استطاع مزج السياسة بالاقتصاد وبالتنمية المادية مع البشرية فكان رجل اللحظة الذي يحصد الجوائز والتأييد العام إسلامياً ودولياً..

تركي عبدالله السديري

هذا الشخص هو راس النفاق فلا يخلو له مقال بصحيفةالرياض من الثناء على ملك او امير من ال سعود فلو تقصيت مقالاته لملئت مجلداتن من النفاق الرخيص هنا مقال كمثال
++
حضور الملك عبدالله في نزاهته وكفاءته
تركي عبدالله السديري

حقائق من السهل ملاحظتها، وهي أن الأكثرية الساحقة في زعامات دول العالم الثالث تفرض حضورها في الإعلام المتداول ومناسبات الخطابة أو الاحتفالات المتنوعة عبر التكبير الإعلامي لإقرار إيجابيات غير صحيحة، بل أحياناً يضخم أي تصريح تقليدي أو التعليق على أي اجتماع سياسي أو اقتصادي على أنه منطلق مكاسب وطنية سوف تتحقق.. لكن لا شيء يتحقق.. فالذي يحدث هو مواصلة التتويه الإعلامي بمستجدات مفتعلة لتغطية توالي حالات هبوط في الاقتصاد والحقوق العامة وتوالي قسوة انتشارات الفقر..

هذا الذي يحدث.. ومراقبته سهلة.. ونماذجه متعددة ومتكررة..

لدينا الوضع يختلف، وما يتم من متابعة رصْد لتكاثر شهادات التقدير الدولية وأرقام التطوير المحلي ليس مطلباً لشخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولكنه مواكبة لتميزات نزاهة شخصية ووضوح أداء اقتصادي وسياسي يعلن من هم خارج الحدود وبدول راقية تأخذ مواطننا إلى موقع هذه الحقائق في مجالات التميز القيادي.. فإذا كان أننا في بلادنا نقطع مسافات تقدم احترمها الجميع في طريقنا للوصول إلى زمالة العالم المتقدم فإن مسافات عزل مزعجة نجدها أصبحت تفصل واقع الشعوب النامية عن واقع دول التقدم، وهو ما كان سبباً في وجود خلل اجتماعي عندهم بكل صوره وتنوعاته في عالم الركود..

نحن في صحافة هذا البلد الرائع اعترف أننا أحياناً نعاني صعوبة المتابعة لتزاحم مناسبات اجتماعات مختلف لجان التعاون المشترك ومعها إشهار تنوع امتداد دعم البنية الاجتماعية في تنوّعات مردود فعل الاقتصاد محلياً على حياة المواطن..

وهذا هو الإبهار الرائع لخصوصية تميز الملك عبدالله..

لكن لسنا مَنْ يختص وحدنا بالقول إنه رجل العصر في انفرادات كفاءة نزاهته ووضوحه وعبقرية حضوره محلياً وعالمياً.. الدوليون هم من قبلنا قالوا إنه صاحب مكانة عالمية مؤثرة في توجيه المواقف الإيجابية، ثم يأتي الانفراد أيضاً بالأولوية العربية عبر قرار دولي، ثم أخيراً، وهنا أهمية ما حدث، تأتي أولوية التميز إسلامياً بين كل الزعامات الغارقة في أجواء تخلّف وخلافات، فباستقلاليته الفكرية والإجرائية ينفرد بأولوية المكانة المؤثرة إيجابياً في قدرات التقويم والاعتدال.. ولعل تصريحات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قبل بضعة أيام في تأكيده أن الملك عبدالله هو الوحيد القادر على إحلال السلام وإقرار لغة التفاهم في أوساط مليئة بتدافع دموية الصراعات.. خير توثيق من رجل يعايش قسوة أوضاع مدمرة..

إذا كنا ننحني تقديراً وإكباراً لما وفّره من مشروعات تطوير متنوعة في الداخل، فنحن نقف بمزيد أكثر من الإكبار لما هو عليه من مكانة دولية أعطتنا منه تميز مكانة كمواطنين في مفاهيم غيرنا..

الجمعة، 5 فبراير 2010

مدير جامعة الامام ابالخيل ونائبه يتزاحمان على مناقشة طالب دكتوراه لأنه مليونير وامير

المسار : الرياض :

قرأت خبرا يثير استغراب المختصين في البحث العلمي وفي الدراسات الأكاديمية العليا.. وهو أن مدير جامعة إسلامية في الرياض ووكيله اجتمعا في مناقشة رجل الأعمال (ف.ع) ومنحاه مرتبة الشرف..
هل اجتماع المدير والوكيل لمناقشة رجل الأعمال هو محض اختيار أكاديمي، أم تم اتفاقا ولا علاقة له بمكانة الرجل في عالم المال والأعمال؟..
ألم يتوقع المدير والوكيل القراءة السلبية لتصرفهما لدى شرائح المجتمع، خاصة من قبل المختصين والعارفين بقواعد العمل الأكاديمي، والمؤمنين بحرمته وطهارته؟..
ربما احتج المدير والوكيل بحجج التفافية على اجتماعهما في مناقشة (الطالب الثري).. ولذا نقول لهما: ليتكما تقدمان مثالا آخر على اجتماعكما في مناقشة طالب "غلبان".. فيتأكد المراقب الأكاديمي من البراءة من الأهداف غير العلمية والأكاديمية..
خبثاء لكن ظرفاء، يقولون الطالب الثري إياه يملك دار نشر ضخمة ومؤسسات مالية، والتخطيط الاستراتيجي للمدير والوكيل يمتد إلى ما وراء الفترة الحالية، وهذا من أصول التخطيط الاستراتيجي، المهتم بالمستقبل والمعدّ لتقلبات طارئة..
أكاديمي قريب من أجواء الجامعة يقول: ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.. كل طالب vip يدخل الجامعة يتلقفه المسؤولون فيها، ويندر أن تجد دكتورا "غلبان" يشرف على طالب من الفئة المخملية، جاها أو ثراء..
ومن دون "زعل" يا متنبي نقول:


وكم "بالإمام" من المضحكات
ولكنه ضحك كالبكا

الخميس، 4 فبراير 2010

عبد الرحمن محمد اللاحم

اول مره في تاريخ العمل الحقوقي العالمي نجد شخص يصف نفسه بالحقوقي يسبغ المدائح ويوغل في النفاق والتزلف الرخيص لوزير داخليه, وزير الداخليه باي بلد هو العدو المفترض لاي حقوقي
_________
النائب الثاني وتمتين الدولة
تأتي أهمية الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، كونه جاء ضمن خطوات الملك عبد الله بن عبد العزيز الإصلاحية الرامية إلى تمتين مفاصل المؤسسة السياسية، وتكريس الاستقرار السياسي في دولة باتت تشكل ثقلاً سياسياً واقتصادياً في المنطقة، وتمتلك طموحات تنموية جريئة، وتستشرف مستقبلاً تعزز فيه مشروعها الوحدوي وسط تحديات إقليمية ودولية تستوجب مواصلة العمل على تقوية مؤسساتنا الوطنية وتحديث آلياتنا الإدارية والدستورية .
لقد جاء الأمر الملكي الكريم بتفعيل منصب النائب الثاني – كما جاء في ديباجته - استناداً للمادة السابعة والخمسين من النظام الأساسي للحكم والتي نصت على (أ. يعين الملك نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء الأعضاء بمجلس الوزراء ويعفيهم بأمر ملكي.
ب . يعتبر نواب رئيس مجلس الوزراء .. والوزراء الأعضاء بمجلس الوزراء مسؤولين بالتضامن أمام الملك عن تطبيق الشريعة الإسلامية والأنظمة والسياسة العامة للدولة.
ج. للملك حل مجلس الوزراء وإعادة تكوينه.)
كما أن نظام مجلس الوزراء أجاز تعيين نائبِ أو أكثر واستخدم مفردة (نواب ) في أكثر من موضع في النظام، ويبقى الأمر حقاً أصيلاً للملك وفق ما سبق من النصوص القانونية التي تحكم عمل تلك المؤسسات الدستورية، ومن المعلوم أن النظام الأساسي للحكم ونظام مجلس الوزراء إضافة إلى نظام مجلس الشورى ونظام المناطق ونظام هيئة البيعة ؛ تعد أنظمة أساسية في المنظومة التشريعية في السعودية، حيث تنظم الهيكلية العامة لمؤسسات الدولة واختصاصاتها، وآلية التعاون بين تلك المؤسسات وتكتسب نصوص تلك الأنظمة ميزة السمو على بقية النصوص القانونية في الأنظمة العادية التي يفترض أن تأتي منسجمة مع روح تلك الأنظمة مستلهمة مقاصدها .
والحديث عن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير نايف بن عبد العزيز الذي رسخ اسمه بـ(المنجز الأمني) والسجل الطويل من النجاحات المتواصلة في حماية أمن هذا البلد، طوال مشواره في الإدارة، ولعل أهم المحطات البارزة في مسيرة الأمير نايف هي مواجهته الصارمة لجماعات الغلو والتطرف في محطتين حالكتين من تاريخ المملكة الحديث حيث كان التحدي الأول في بدايات هذا القرن الهجري عندما تشكلت بواكير ثورة دينية متطرفة، في لحظة من لحظات الجنون المؤدلج، استحلت فيه بيت الله الحرام، وسفكت فيه الدم الحرام، وروعت ضيوف البيت العتيق، فكانت المواجهة الحتمية مع تلك الجماعات بلا تردد أو مهادنة، والتي أدت إلى وأدها وقطع دابرها، ثم كانت المحطة الأشرس مع تنظيم القاعدة الأكثر تعقيداً وتنظيماً والذي يتكئ على قواعد لوجستية على مستوى العالم، إلا أن المؤسسة الأمنية السعودية وبقيادة الأمير نايف استطاعت تفكيك خلاياها وضرب عمقها وهدم هياكلها التنظيمية, وتشتيت أعضائها في الآفاق، مع أن المواجهة لم تكن مواجهة سهلة، حيث لم تكن المواجهة مع جيش تقليدي، وإنما مواجهة مع عالم من الأشباح، لا يمكن أن تتنبأ بأهدافهم القادمة وسط غياب أي قيم أخلاقية أو دينية يمكن أن تضبط عملياتهم العسكرية، ومع هذا تم استئصالهم ووأد عملياتهم في مهدها، وهو إنجاز يسجل للأمير نايف بن عبدالعزيز وقدرته المميزة في قيادة المؤسسة الأمنية .
ومن جانب آخر وعلى مستوى منظومة العدالة الجنائية في السعودية فإن الأمير نايف بن عبد العزيز ساهم في تعزيز دور هيئة التحقيق والادعاء العام كأحد صروح المؤسسات العدلية حيث تقلدت الهيئة وظائف التحقيق والادعاء العام في خطوة ساهمت في الفصل بين سلطتي القبض والتحقيق، مما يعد ضمانة بالغة الأهمية في إدارة الدعوى الجنائية وتحقيق قواعد العدالة، وقد أصدر سموه العديد من القرارات التي تصب في التأكيد على احتكار أي إجراء له علاقة بالتحقيق أو تحريك الدعوى العامة بهيئة التحقيق والادعاء العام، وأن دور أجهزة الضبط الجنائية إنما ينتهي بالقبض على المتهم وإحالته إلى هيئة التحقيق، الأمر الذي أعاد الأمور إلى نصابها القانوني الصحيح، وفق عمل مؤسساتي يحكمه منظومة قانونية متكاملة.
إن مكامن قوة هذا البلد إنما هو في بقاء هذا المشروع الوحدوي الكبير، وديمومة تطوره ونموه لذا فإن تحديث هذا الكيان، وترسيخ مبادئه، و تجذير أركانه كان الهاجس الدائم لدى الملك عبد الله بن عبد العزيز من خلال خطوات إصلاحية متتابعة ومتسارعة، تهدف إلى خلق بيئة سياسية مستقرة تحقق الأمن للأجيال القادمة، وتحافظ في الوقت ذاته على منجزات هذا الوطن ومكتسباته.

ابراهيم بن حمد بن محمد آل الشيخ

آل الشيخ يشكر (رئيس التحرير) والزميل محمد الغنيم
الوثائق التاريخية تؤكد قوة التلاحم بين القيادة والرعية

سعادة الأستاذ تركي بن عبدالله السديري سلمه الله

رئيس تحرير جريدة «الرياض»

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..

نشر في جريدتكم يوم الاثنين 1431/2/3ه العدد 15183 ص 3 في مقالكم وص10 للأستاذ محمد الغنيم واني أتقدم لسعادتكم بالشكر والعرفان على تسليط الضوء على كتابي (الرسائل العديدة والتوجيهات السديدة بين أئمة آل سعود وأهالي ثادق والمحمل) والشكر موصول للأستاذ محمد الغنيم والذي ظهر بهذه الصورة المشرفة وهو بحق جهد يذكر فيشكر حيث يكاد كبارنا يذكرها وجيلنا الناشئ يجهلها.

ولقد تشرفت بمقابلة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي أزال عني رهبة الموقف بتواضعه الجم وتوقيعه على كتابي هذا وسام أعتز به ان يلقى كتابي قبولاً من أمير المؤرخين سيظل خالداً في ذكرياتي ما حييت ومهما قيل فيه وما يقال لن يبلغ من حقه في الثناء ولكن مالنا إلاّ الدعاء له بأن يجزيه عن المسلمين خير الجزاء.

وهذه الوثائق تبين كل ما من شأنه ايضاح جوانب التلاحم بين القيادة والرعية والتي تحمل الحب والولاء والإخلاص لمؤسس هذا الكيان العظيم وتسلط الضوء على حقبة مهمة من تاريخنا ويذكر مؤلف نهضة الجزيرة العربية عن الملك عبدالعزيز (لم يعمد قط إلى الأساليب الدنيئة فينكل بعدوه انتقاماً، فاكتسب بذلك إعجاب أهل نجد ومودتهم وحبهم إذ استهواهم منه ما رأوه من رحمته وتسامحه وكرمه مع أعدائه عند النصر، لم يكن ينظر بعينه إلى اللحظة وحدها، بل كانت عيناه تتطلعان إلى آفاق بعيدة فتقدر عاقبة كل خطوة) (1).

وما نعيشه اليوم إنما هو ثمرة جهود المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من توحيد المملكة مما جعلها تتبوأ مكانتها اللائقة وتوضح ما يكنه مواطنوها لقادتهم ولقد وحد الله به قلوباً متنافرة وبلاداً مترامية وحدهم على كلمة سواء دستورها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بعد ان ذهب جل عمره مجاهداً لترسيخ العدل والأمان.

قال الزركلي (كان موفقاً ملهماً محبوباً، عمّر ما بينه وبين ربه، وما بينه وبين شعبه، شجاعاً بطلاً انتهى إليه عهد الفروسية في شبه الجزيرة كريماً لايجارى خطيباً،وحديثا لا يبرم أمرا قبل اعمال الروية فيه يستشير ويناقش ويكره الملق والرياء) (2).

وبفضل الله ثم بفضل حكمته وشجاعته وثاقب نظرته استطاع ان يوحد أركان الدولة ويجمع شتاتها لأنه صادق مع الله لذا قيض الله له رجالاً مخلصين يعملون معه.

وما ننعم به اليوم كله بفضل الله ثم بتوحيده للبلاد ولقد سار أبناؤه البررة من بعده على خطاه إلى عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله وأبقاه -. وسيرة الملك عبدالعزيز حافلة لا يمكننا الإلمام بها في العجالة ولكن كما قال أحد كبار الأمريكيين للزركلي (لقيت كبيراً أميركياً يتهيأ للقيام بعمل رسمي في البلاد السعودية ورأيت أمامه بضعة كتب أشار إليها وقال لي: كل هذه الكتب عن الملك (ابن سعود) سأقرؤها قبل ان أذهب إليه، ومضى بعد حين إلى الرياض، وتعددت مقابلاته للملك ثم عاد فمر بالقاهرة - كنت يومئذ فيها - فسألته عن الملك والكتب، فقال: ما قرأته شيء، وابن سعود شيء آخر، إنه أعمق من كل ما وصف به) (3).

أكرر شكري وتقديري لسعادتكم على نشركم كتابي لكونه يلقي الضوء على جانب مشرق من تاريخنا.

وتقبلوا تحياتي،،،


(1) نهضة الجزيرة العربية تأليف د. جورج خير الله ص 118

(2) الأعلام تأليف خير الدين الزركلي ج 20/4

(3) الوجيز في سيرة الملك عبدالعزيز تأليف خير الدين الزركلي ص 213
http://www.alriyadh.com/2010/02/04/article495682.html