الخميس، 13 مايو 2010

سمر المقرن تنافق امير جديد هو محمد بن نايف

ل يمكن لأحد أن يقدّر قيمة الأمن بقيمة معينة، وهل يمكن لنا أن نعي حجم الأمن الذي يقدم لنا في كل ساعات النهار وكل أطراف الليل، وهل يمكن لنا أن نستغني عن الأمن وهو أن ننام آمنين وأن نذهب إلى أعمالنا في النهار آمنين وأن نتحرك في الليل آمنين بل ونسهر من أول الليل حتى آخره آمنين أيضاً؟ لا.. لا يمكن أن نستغني عن الأمن ولا عن الرجال الذي يصنعون لنا الأمن، وواحد من أولئك هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وعندما أصفه بأنه الأمير محمد بن نايف فإني أصفه بوصفه الرسمي كأحد أبناء المؤسس رحمه الله ووصف آخر وهو «الأمير» فعلاً، فسموه يقدم أعمال جليلة تبدأ من حفظ الأمن وتمر بواجبات يومية مرهقة من صباح يومه حتى نهايته كما يعلم الجميع، وأخيراً تنتهي بما هدد حياته يوماً ما، فكاد أن يقدم نفسه ثمناً لتضحيته بالأمن في المملكة ولم يثنه هذا الأمر عن المضي قدماً في متابعة كل مجرم وغادر وناوٍ شر في بلدنا الطاهر.

لا شك أن لسموه مساهمة ضخمة في تحقيق الأمن في بلادنا بجوار ما يقدمه والده النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله، وصاحب السمو الملكي نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز حفظه الله، وتحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.

ولكن الحديث عن مساهمة الأمير محمد بن نايف في الأمن حديث ذو شجون، فهو حديث عن رجل لا يبحث عن الضوء بقدر ما هو يبحث عن رغبته الصادقة أن يعيش الناس في المملكة بسلام وأمان بدون أي ترويع من إرهابي جبان أو سارق أو معتد أو مستغل، إنني لا أبالغ حينما أقول إن اهتمام سموه وبدون أي مبالغة أو تضخيم يكاد يكون اهتماما شخصيا بكل مواطن في المملكة، وأقول هذا الكلام عن معرفة وإدراك تماماً لما أقول، فما أن يعلم سموه بتعرض أحد لظلم أو اعتداء أو أي شيء يمكن أن يهدد حياة مواطن أو أمنه أو يقلقه على نفسه أو أسرته إلا ويعاجل سموه بمعالجة الأمر بكل حكمة وعدل وحزم، ولم أستغرب مطلقاً هذا من سموه فهو في مكان حساس للغاية وشعور سموه بالمسؤولية والمهنية عال جداً فقد جنّد نفسه وكل من حوله لتحقيق الأمن للناس جميعاً بلا استثناء أو تفرقه بين مواطن ومقيم، وفوق هذا كله ما لديه من حس إنساني يكاد يكون أعلى من المعدل الطبيعي.

إنني سعيدة بهذا الأمير، وسعيدة جداً بأن في وطننا من يعمل بصمت وحكمة من أجل الناس ومن أجل ثواب الله سبحانه وتعالى ولا شك لدي أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز واحد من أبرز أولئك الشرفاء.

www.salmogren.com

الخميس، 6 مايو 2010

كتاب اخر للدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد في نفاق امير اخر


كتاب : طلال بن عبدالعزيز آل سعود .. لمحات من سيرته وأعماله
الكاتب : د. عبداللطيف بن محمد الحميد
كتاب يتضمن سيرة توثيقية للأمير طلال بن عبدالعزيز، صدر في طبعته الأولى 1424/2003 من إعداد الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد ويحتوي الكتاب على مقدمة ونبذة عن مولد الأمير طلال ونشأته وبرنامجه اليومي وأعماله الخيرية ومناصبه ومهامه في المجال المحلي وإنجازاته في المجال الدولي، وكذلك طروحاته الفكرية ورؤاه الإصلاحية مع رصد لزياراته الرسمية وجولاته العالمية والأوسمة والجوائز التي نالها الأمير وفي نهاية الكتاب عرض موجز لمحتويات المكتبة الخاصة وأقسامها ونشاطاتها.

الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود




صدر حديثاً للدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كتاب بعنوان " سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .. سيرة توثيقية "، ليحتل واجهة الإصدارات الحديثة بما حواه من توثيق فريد لمراحل حياة أمير منطقة الرياض ، وجهوده الكبرى في مختلف المجالات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وكذلك على الصعيد الإنساني والخيري والثقافي ،كما ضم تحليلا لشخصية سمو أمير الرياض ، وأبان وجها آخر له لا يعرفه سوى القليلين .
يقول المؤرخ عبدالرحمن الرويشد، معلقاً على مسودة الكتاب " وقد أحسنتم عندما أشرتم في سيرة هذا العلم تقدمة لنشأته وثقافته ولكل ما له صلة بخلفيته التاريخية والإدارية، وجهوده في أعمال البناء والعطاء المتجدد، وأسندت ذلك للرؤى والحقائق والحضور الواثق، وشهادات من لهم موفور الصلة بسموه، وحسن الاقتباس مما تحدث به وكتبه الثقات عنه، بهدف الاقتراب من إصابة كبد الحقيقة، فاستطعت بذلك التميز أن تقرب بين الموضوعات المتباعدة، وأن تجمع بين ما كان منها متفرقاً، بالإضافة إلى توخي الحقيقة، بالرصد والتدوين، بما لا أتذكر أن أحدا قد تناول تلك السيرة بمثل تلك الخصوصية، رغم الزخم الذي تناول مساحة كبيرة عن حياة هذا الأمير.. وبالوقت نفسه استطعت أن تتجنب ما كان صاحب السيرة سمو الأمير سلمان يسعى دائما إلى الدعوة إليه، وهو تجنب المبالغة والتزيد في القول عند التحدث أو النشر عن أعمال وانجازا، سموه، أو وصفها بالمعجزات فقد عرف عن سموه، أنه لا يستطيع صد المتحدث أو الكاتب عن ذلك، لما فطر عليه من دماثة خلق، إلا أنه لا يرتاح إلى ذلك، وكان يحمل كل ما يقال على حسن الظن والتعلق بشخصه الكريم"
ويواصل الرويشد: "جاءت هذه السيرة مبرأة من الهنات موثقة وغنية بذكر الحقائق من خلال الرصد المدون وواقع الحضور والمشاهدة، بفضل ما بذلتموه من جهد مضن وصدق في القصد..زادكم الله توفيقا وحرصاً".
يقول الدكتور عبداللطيف الحميد في مقدمته: وهذا الكتاب التوثيقي عن سيرة وأعمال الأمير سلمان أمير منطقة الرياض – حفظه الله – يتناول بالعرض والتحليل والاستشهاد بأقوال المعاصرين أبرز محطات حياته المباركة وإنجازاته المشهودة طيلة نصف قرن من الزمان في مرحلة مهمة من تاريخنا الوطني منذ عهد الملوك: عبدالعزيز وسعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله إلى حاضرنا الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز – حفظهم الله وأيدهم.
ويضيف الحمد "خمسون عاماً من تاريخ نجد سطرها سلمان بعقله وفؤاده وشبابه ورجاله عمراناً بشرياً فريداً في المجالات شتى: التنموية والاجتماعية والمعرفية والاقتصادية والصحية والعمرانية".
ويواصل "وسلمان بحق هو المؤرخ الأول المعاصر في بلادنا؛ ممارسة وهواية ودراية وهو رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز والرئيس الفخري للجمعية التاريخية السعودية ومؤسس جائزة ومنحة الأمير سلمان لدراسات الجزيرة العربية، فضلاً عن كونه أمير منطقة الرياض".
جاء الكتاب في ما يقرب من 291 صفحة من القطع الكبير ،وتضمن ستة فصول رئيسية ، إضافة إلى أربع ملاحق ضمت الوثائق ، والمطبوعات والصور والخرائط .
وتناول المؤلف في الفصل الأول من الكتاب السيرة الشخصية لسمو أمير منطقة الرياض من خلال رصد مولده ونشأته وتربية والده رحمه الله له ، وأثرها في تكوينه ، وفضل والدته وحنوها عليه ، وحشد الكاتب كثيرا من الأشياء النادرة التي قل تناولها في الكتب الأخرى، كما افرد عدة صفحات لأبناء سمو الأمير وأحفاده ، وقدامى رجاله والعاملين معه، وما حازه من أوسمة وجوائز ،إضافة إلى تناول ما حوته مكتبته الخاصة من كتب.
وفي الفصل الثاني رصد الكاتب جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود في منطقة الرياض ، وكيف تحولت على يديه إلى إمارة مركزية تضاهي كثيرا من العواصم الأجنبية المتميزة .
وتناول الكاتب عدة مناطق في الرياض بالوصف والتحليل في مسيرة التطوير ، منها منطقة قصر الحكم بالديرة ، وحي السفارات ، وإسكان الخارجية ، ومدينة جامعة الملك سعود ، ومدينة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وتطوير الدرعية التاريخية وغيرها، من خلال نظرة للرياض قديماً، ثم مراحل تطور المدينة بالتفصيل، وتطوير الدرعية على يد سموه، ونهجه حفظه الله في الوقوف المباشر على شؤون المحافظات، والجوائز التي حازتها مدينة الرياض.
وفي الفصل الثالث رصد المؤلف علاقة الأمير سلمان بأهل الثقافة والتاريخ ، مستعرضا جائزة ومنحة الأمير سلمان السنوية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية كمثل محسوس على عناية سموه بالتاريخ ومؤرخيه .
كما تناول في الفصل نفسه جهود سموه في رعاية التعليم ، راصدًا عدة جهات منها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض ، ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم ، ومكتبة الملك فهد الوطنية ، ومدارس الرياض ، ومركز الأمير سلمان الاجتماعي ، ومركز الجاسر الثقافي ، ومعهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي ، إضافة إلى كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية في جامعة الملك سعود .
وضم الفصل الرابع عرضًا شاملاً لأوجه العمل الخيري والإنساني التي يضطلع بها الأمير سلمان ، ويعمل على تنميتها وتطويرها بين فترة وأخرى ومنها جمعية البر بالرياض ، والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام " إنسان " ، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء ، ومركز الأمير سلمان لأمراض الكلى ، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي ، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، واللجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود ، ومشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري ، حيث فصل المؤلف في الحديث حول أهداف المشروع، وتمويله، بالإضافة إلى تكريم سموه لرواد العمل الخيري، وجهوده في المجال العربي والإسلامي.
أما الفصل الخامس فضم توثيقا تاريخيا للزيارات الميدانية التي قام بها سمو أمير منطقة الرياض لمختلف مناطق الرياض منذ عام 1392ه ، ومنها زيارات تاريخية لبلدان سدير والزلفى والوشم والشعيب والمحمل والمزاحمية وضرما ، فيما أفرد صفحات مطولة لزيارة الأمير إلى شقراء والوشم وافتتاحه لمشروع مياه الوشم الكبير .
واختتم الدكتور عبداللطيف بن محمد الحميد كتابه بعدة دراسات بحثية تناولت عدة أوجه للأمير سلمان لا يعرفها الكثيرون ، فيما عرج خلالها على دراسة وتحليل الصفات المميزة التي يتحلى بها أمير منطقة الرياض ومنها الشهامة والإباء والوفاء ، ووصفه المؤلف بأنه " رجل في دولة " .
بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الملاحق والوثائق وما نشر في المطبوعات والصور والخرائط التي تحكي حياة الأمير سلمان بن عبدالعزيز وجهوده في تطوير منطقة الرياض.