الجمعة، 5 فبراير 2010

مدير جامعة الامام ابالخيل ونائبه يتزاحمان على مناقشة طالب دكتوراه لأنه مليونير وامير

المسار : الرياض :

قرأت خبرا يثير استغراب المختصين في البحث العلمي وفي الدراسات الأكاديمية العليا.. وهو أن مدير جامعة إسلامية في الرياض ووكيله اجتمعا في مناقشة رجل الأعمال (ف.ع) ومنحاه مرتبة الشرف..
هل اجتماع المدير والوكيل لمناقشة رجل الأعمال هو محض اختيار أكاديمي، أم تم اتفاقا ولا علاقة له بمكانة الرجل في عالم المال والأعمال؟..
ألم يتوقع المدير والوكيل القراءة السلبية لتصرفهما لدى شرائح المجتمع، خاصة من قبل المختصين والعارفين بقواعد العمل الأكاديمي، والمؤمنين بحرمته وطهارته؟..
ربما احتج المدير والوكيل بحجج التفافية على اجتماعهما في مناقشة (الطالب الثري).. ولذا نقول لهما: ليتكما تقدمان مثالا آخر على اجتماعكما في مناقشة طالب "غلبان".. فيتأكد المراقب الأكاديمي من البراءة من الأهداف غير العلمية والأكاديمية..
خبثاء لكن ظرفاء، يقولون الطالب الثري إياه يملك دار نشر ضخمة ومؤسسات مالية، والتخطيط الاستراتيجي للمدير والوكيل يمتد إلى ما وراء الفترة الحالية، وهذا من أصول التخطيط الاستراتيجي، المهتم بالمستقبل والمعدّ لتقلبات طارئة..
أكاديمي قريب من أجواء الجامعة يقول: ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.. كل طالب vip يدخل الجامعة يتلقفه المسؤولون فيها، ويندر أن تجد دكتورا "غلبان" يشرف على طالب من الفئة المخملية، جاها أو ثراء..
ومن دون "زعل" يا متنبي نقول:


وكم "بالإمام" من المضحكات
ولكنه ضحك كالبكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق