السبت، 6 فبراير 2010

تركي عبدالله السديري

هذا الشخص هو راس النفاق فلا يخلو له مقال بصحيفةالرياض من الثناء على ملك او امير من ال سعود فلو تقصيت مقالاته لملئت مجلداتن من النفاق الرخيص هنا مقال كمثال
++
حضور الملك عبدالله في نزاهته وكفاءته
تركي عبدالله السديري

حقائق من السهل ملاحظتها، وهي أن الأكثرية الساحقة في زعامات دول العالم الثالث تفرض حضورها في الإعلام المتداول ومناسبات الخطابة أو الاحتفالات المتنوعة عبر التكبير الإعلامي لإقرار إيجابيات غير صحيحة، بل أحياناً يضخم أي تصريح تقليدي أو التعليق على أي اجتماع سياسي أو اقتصادي على أنه منطلق مكاسب وطنية سوف تتحقق.. لكن لا شيء يتحقق.. فالذي يحدث هو مواصلة التتويه الإعلامي بمستجدات مفتعلة لتغطية توالي حالات هبوط في الاقتصاد والحقوق العامة وتوالي قسوة انتشارات الفقر..

هذا الذي يحدث.. ومراقبته سهلة.. ونماذجه متعددة ومتكررة..

لدينا الوضع يختلف، وما يتم من متابعة رصْد لتكاثر شهادات التقدير الدولية وأرقام التطوير المحلي ليس مطلباً لشخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولكنه مواكبة لتميزات نزاهة شخصية ووضوح أداء اقتصادي وسياسي يعلن من هم خارج الحدود وبدول راقية تأخذ مواطننا إلى موقع هذه الحقائق في مجالات التميز القيادي.. فإذا كان أننا في بلادنا نقطع مسافات تقدم احترمها الجميع في طريقنا للوصول إلى زمالة العالم المتقدم فإن مسافات عزل مزعجة نجدها أصبحت تفصل واقع الشعوب النامية عن واقع دول التقدم، وهو ما كان سبباً في وجود خلل اجتماعي عندهم بكل صوره وتنوعاته في عالم الركود..

نحن في صحافة هذا البلد الرائع اعترف أننا أحياناً نعاني صعوبة المتابعة لتزاحم مناسبات اجتماعات مختلف لجان التعاون المشترك ومعها إشهار تنوع امتداد دعم البنية الاجتماعية في تنوّعات مردود فعل الاقتصاد محلياً على حياة المواطن..

وهذا هو الإبهار الرائع لخصوصية تميز الملك عبدالله..

لكن لسنا مَنْ يختص وحدنا بالقول إنه رجل العصر في انفرادات كفاءة نزاهته ووضوحه وعبقرية حضوره محلياً وعالمياً.. الدوليون هم من قبلنا قالوا إنه صاحب مكانة عالمية مؤثرة في توجيه المواقف الإيجابية، ثم يأتي الانفراد أيضاً بالأولوية العربية عبر قرار دولي، ثم أخيراً، وهنا أهمية ما حدث، تأتي أولوية التميز إسلامياً بين كل الزعامات الغارقة في أجواء تخلّف وخلافات، فباستقلاليته الفكرية والإجرائية ينفرد بأولوية المكانة المؤثرة إيجابياً في قدرات التقويم والاعتدال.. ولعل تصريحات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قبل بضعة أيام في تأكيده أن الملك عبدالله هو الوحيد القادر على إحلال السلام وإقرار لغة التفاهم في أوساط مليئة بتدافع دموية الصراعات.. خير توثيق من رجل يعايش قسوة أوضاع مدمرة..

إذا كنا ننحني تقديراً وإكباراً لما وفّره من مشروعات تطوير متنوعة في الداخل، فنحن نقف بمزيد أكثر من الإكبار لما هو عليه من مكانة دولية أعطتنا منه تميز مكانة كمواطنين في مفاهيم غيرنا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق